articles

Get this widget Get this widget Get this widget

شجرة الحياة

خطأ نظرية التطور اللاماركية







تحكي كتب علم الأحياء المقررة على الطلاب-في أغلب مدارس العالم تقريباً- قصة حياة وهمية في حقيقة أمرها.


وكل ما يُدرس تحت عنوان "نظرية التطور" إن هو إلا آليات وأدلة وصور وروسومات وحفريات وتاريخ أحياء زائف.
وقد باتت هذه الأسطورة موضوعاً للكتب الدراسية,يعيدها التربويون مراراً وتكرارا في كل أسبوع,وتم تبنيها لدرجة التسليم بها وكأنها حقيقة.
فما من إمريء يتلقى هذه التربية ويشك في صحة التطور ومصداقيته.ويعتقد جميع الناس في السلم الدراسي أنهم تلقوا تربية من شأنها ان تعينهم وتعضدهم مدى الحياة.
ومن ثم سوف يصابون بالذهول- على الأرجح- جراء علمهم بانه ثمة كذبة لا تزال تٌدرس على مستوى العالم بإسلوب علمي إلى أقصى درجة في موضوع هام مثل هذا ينطوي على مفهوم الحياة.

النشوء والارتقاء هي النظرية المعروفة بنظرية التطور.
 تقوم هذه النظرية على القول بأن أشكال الحياة المختلفة تعود إلى أصل واحد مشترك وأنها بدأت من خلايا حية بسيطة تكونت، في زعمهم، عن طريق المصادفة عبر عمليات كيميائية مركبة، ثم تطورت إلى كائنات كبيرة معقدة.

 وفي بداية النظرية، في عصر داروين، كان الفكر السائد هو أن هذا التطور تم بسبب تأثير عوامل طبيعية كالبيئة والمناخ وموارد الغذاء وطرق الحصول عليه.

 أما في الوقت الحالي، فإن الداروينية الجديدة تركز على أن التطور تم بسبب الطفرات أو التغيرات المفاجئة في التراكيب الجزيئية المسؤولة عن الوراثة.


الإنسان ليس أصله قرد..

لا تكتفي نظرية التطور بمجرد القول بتطور الإنسان، بل تذهب إلى أكثر من ذلك فتزعم أن الإنسان تطور عن القرود، وأن القرد هو جد الإنسان الأول.  




بيد أنه لا داروين ولا أصحاب نظرية التطور استطاعوا أن يأتوا بدليل بيّن على ذلك. وبقي هذا الزعم مجرد خيال محض. 
إعتمد أصحاب نظرية التطور على بعض المتحجّرات لفصيلة منقرضة من القردة وقالوا إننا وجدنا نصف إنسان ونصف قرد حسب ما تشاهدون في هذه الصورة أو مثيلاتها من الصور التي رسمها التطوّريّون لمغالطة الناس؛ لأنه لم يحدث أن عاشت هذه المخلوقات أبداً لا في السابق و لا اليوم، فالإنسان دائماً هو الإنسان والقرد دائماً هو القرد•إذن لم يعش في أيّ زمان ما يسمّى نصف إنسان و نصف قرد وحدوث مثل ذلك من المستحيل 


التطوّريّون يأخذون متحجّرات أجناس أناس مختلفين ويعتمدونها كأصول لكائنات نصفها إنسان ونصفها قرد• ومن المعلوم أن على وجه الأرض أجناساً مختلفة من الناس كالزنوج والصينيين والهنود الحمر والأتراك والأفارقة والأسكيمو وكثير من الأجناس البشرية المختلفة وبالطبع فإن اختلاف الأجناس يولّد اختلافاً في الخصائص البشرية
رأي الدين

إن العلماء المسلمين المعاصرين الذين درسوا نظرية داروين دراسة متعمقة أنكروا هذه النظرية وأشاروا إلى خطرها وفسادها من الناحية الفكرية واستدلوا على ذلك بأقوال طائفة كبيرة من علماء الغرب، وأشاروا إلى آثارها المدمرة التي ألحقت أعظم الأخطار على الحياة الفكرية والخلقية والاجتماعية وإلى معارضتها لأساس ديني مقرر ـ وهو أن الله عز وجل هو الذي خلق المخلوقات خلقًا مباشرًا.

 وقد نقل الدكتور موريس بوكاي في كتابه ما أصل الإنسان عن جراسيه الذي كتب كتابًا عنوانه الإنسان متهمًا قال في هذا الكتاب: (تعد الداروينية أكثر المبادئ عداء للدين، وأكثر المذاهب إيغالاً في المادية، ومردُّ ذلك إلى التوجيهات الأساسية التي قامت عليها وإلى الاستنتاجات النهائية التي وصلت إليها).

والمسلم يرى أن ذلك كله مخالف لحقيقة أن الله تعالى هو الخالق وأن أصل خلق الإنسان من طين، وأن الله قد خلقه وكرمه وأحسن صورته وفضَّله على كثير ممن خلق تفضيلاً، وقد عرض القرآن الكريم لموضوع خلق الإنسان في كثير من المواضع ومن ذلك قوله تعالى: "الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين" السجدة
 وقوله: "خلق السموات والأرض بالحق وصوَّركم فأحسن صوركم" التغابن
 وقوله: "هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخًا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلاً مسمى ولعلكم تعقلون" غافر
 وقوله: "لقـد خلقـنا الإنـسان في أحسـن تقويـم" التـين
 وقولـه: " فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله" الروم 
وقوله تعالى: "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا" الكهف.

 ويعثر العلماء فوق الطبقات التي اجروا عليما اعمال البحث عن الحفريات البينية,على حفريات لكائنات حية لم تتعرض للتغير منذ ملايين,ولم تمر باي شكل من أشكال التطور.
وعلم الحفريات سيثبت لنا ذلك بالصور 
إذ ان هذه النماذج التي سأعرضها هي لحفريات للعديد من الكائنات والتي لم تختلف عن نفس أنواعها في وقتنا الحاضر وقد جمعتها من كتاب"أطلس الخلق" للدكتور  "هارون يحيي" وبهذا فهي تهزم نظرية التطور نهائياً.

تابعوا معنا الصور..







1-تعود حفرية السرطان البحري التي تبدو في الصورة إلى العصر الميوسيني"منذ 5-23 مليون سنة",وهي لا تختلف على الإطلاق عن السرطانات البحرية الموجودة في وقتنا الحالي.





2- حفرية غراب البحر "قاق الماء" التي تبدو في أعلى  والبالغ عمرها 18 مليون سنة ,هي الدليل على أن غربان البحر لم تتغير قط منذ ملايين السنين ,مما يعني أنها لم تتطور.




3- حفرية القسطل البحري البالغ عمرها 300 مليون سنة تبين أن هذه الاحياء وجدت منذ ملايين السنين ببنيات معقدة ولم يحدث أي تغير في بنياتها خلال هذه الفترة  ولم تمر بإي مرحلة بينية .

 


 


4- لا تختلف حفرية الضفدع هذه  التي يبلغ عمرها 49 مليون سنة والتي عُثر عليها في ألمانيا عن نماذجها الحية في عصرنا الراهن.

 




5-تبين هذه الحفرية أن أسماك القرش التي عاشت قبل 95 مليون سنة لا تختلف عن مثيلاتها الموجودة في وقتنا الحاضر.

  






6- يبلغ عمر حفرية الصرصور هذه 125 مليون سنة ,وهي توجه ضربة ساحقة إلى نظرية التطور  لأنه لم يتغير أبدا عن  شكله يف عصرنا الحالي.









7- حفرية العقرب تبلغ من العمر 110 مليون سنة.





 


8- حفرية الجرادة التي تبلغ من العمر من 290 108 مليون سنة .

 







9- حفرية لنجم بحر عمرها 150 مليون سنة تبين  منها أن نجوم البحر لم تتغير على الإطلاق طيلة ملايين السنين.






10- لاتختلف حفرية سمكة قشر البياض البالغ عمرها 50 مليون سنة عن نماذجها  التي تعيش في عصرنها الراهن.

 

حفريات لكائنات أخرى

 


 

 
  






 

 

 
والادلة التي تثبت الخلق يتجاوز عددها الملايين في كل يوم يمضي,إلا انه لا تظهر الحفريات البينية التي ينتظرها مؤيدي نظرية التطور بهوس عظيم.
فهم في هذه النظرية يقومون  بتفسير زعانف الاسماك على انها ارجل تتاهب للخروج إلى البر , وأن أجنحة طائر معقدة البنية أنها أجنحة آخذه في التطور.
وبهذه الأساليب سعوا لتقديم الكويلاكانث coelacanth 

والاركيوبتركس Archaeopteryx على أنهما دليلان على التطور 






1- الكويلاكانث: يقولون انها كانت مثال للتطور للإنتقال من الماء إلى البر وان تلك الزعانف كانت تتطور إلى أقدام ,ولكن بإكتشاف نموذج حي لها في المياه العميقة عام 1938م أي بعد حوالي 400 مليون سنة من نموذجها المتحفر ولم تتغير أبداً ,لم يجد مؤيدي نظرية التطور شيئا لُيقال !





2- الاركيوبرتركس: أيضا  كان حسب قولهم مثال للتطور من زاحف على البر إلى طائر في الجو ,ولكن بإكتشاف التفاصيل المتعلقة بعضلات الطائر الخالية من العيوب والريش المناشب للطيران ,لاذ مؤيدي  نظرية التطور بالصمت ولم ينبسوا ببنت شفة في هذا الموضوع 
إذ أنه إتضح أن هذا الطائر كان كما هو ولم يتحول ولم يكن زاحف على البر يوماً.



والآن بعد هذه الصور والأدلة وهناك غيرها كتير لايسعنا ذكرها هنا ..لا بد أننا تأكدنا أن نظرية التطور ما هي إلا نظرية زائفة وفرضية ليس لها أساس من الصحة ..ولكن مع الأسف مازالت تُدرس في المناهج العلمية. ولكن يبقى السؤال لأصحاب هذه النظرية والذين يؤمنون بها ..لو كانت تلك النظرية صحيحة ..لماذا لا يتطور الإنسان الآن ؟ ولماذا لم يتطور أي كائن آخر منذ وجود الإنسان؟
- See more at: http://knowledge0world.blogspot.com/2012/11/blog-post_17.html#sthash.pACkavgz.dpuf





شبهات و ردود


ليست هناك تعليقات: