سر الكون كله في 19 كلمة من كلمات القرآن الكريم ......!!!
عنوان مستفز ..... نعم ولكنها الحقيقة ....!!
19
كلمة فقط تحمل سر الكون كله بكل أرضه وسماواته , وكواكبه وأفلاكه , وبحاره ومحيطاته , وصحراءه وجباله...... كل شئ في هذا الكون....!!
هذا تحدي للعقل والفكر والتخيل والتصور والتدبر والتفكر ....!!
أعلم تماماً الحديث عن يرقة من اليرقات ربما يحتاج إلى مجلدات , أو رصد خلية من الخلايا قد يحتاج إلى سنوات......!!
هنا فقط 19 كلمة تلخص لنا الكون كله .
قبيل ان ترتشف فنجاناً من القهوة يزول هذا الغموض بروعة القرآن الذي يتحدى الإنسان والجان في كل زمان ومكان .
هل لك أن تسافر معي في أنحاء الأرض , بل نحلق في أقطار السموات .
رحلة مجانية , لن تكلفنا شيئاً , رحلة مثيرة عجيبة فريدة , نمتطي فيها مركبة قرأنية تأخذنا خارج المجرة , أو تغوص بنا في مدارات الذرة .
هذا النوع من السياحة القرأنية الكونية لايكون إلا بمركبات من القرآن الكريم .
حسناً سوف ننطلق
3/ 2 / 1 / صفر انطلقنا الآن بمركبة من مركبات القرآن الكريم .
الآن نطوف في فلك تلك الأية رقم 29 من سورة البقرة :
(( هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ))
الأية تبدأ بمبتدأ (( هو )) مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع
(( الذي )) خبر للمبتدأ وهو أسم موصول أيضا مبني
وباقي الجملة هي باقي الخبر (( الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ))
وهنا لنا وقفات بمركبتنا القرآنية :
(( خَلَقَ ))
فعل ماضي مبني على الفتح
ثلاثي الحركة أي أنه يحتاج إلى حركات ثلاثة لحدوثه وتمامه .
1)) إيجاد من عدم والله هو الواجد
2)) تصوير دون مثال سابق والله المصور
3)) محيي من ممات والله هو المحيي
إذن الفعل خلق يمر بتلك المراحل حتى يصل للوجود , وهذا يُعني إنفراد الله بالخلق وهو الخالق وهو أسم من أسماء الذات التي لايمكن ان تتعلق بغير الله
وبالتالي لايمكن أن نقول أن هناك خالق غير الله........ وإلا هل استطاع أحد أن يخلق ذبابة مثلا.....هذا لم ولن يحدث أبداً .
إذن أولي حيثيات الخبر أن الله خالق كل شئ .
(( لكم ))
ولكم في النفع والضر ...... كل شئ له نفع وضر في الأرض ......والله خلق لنا كل شئ في الأرض بين النفع والضر .
وإذا كان كل ما في الأرض لنا ..... فلماذا الصراع والفساد وهلك الزرع والضرع وقتل العباد ....؟
(( ما في الأرض جميعاً ))
خشبة مسرح الحياة التي سوف يؤدي عليها هذا الخليفة دوره المنوط به في كف القدر , ما في الأرض جميعاً إشارة إلى مضارب البحث العلمي في كل أصل
وفرع , وحدب وصوب ....... كل علوم العالم تنحصر تحت هذا النص الكريم (( ما في الأرض جميعاً )) حتى علوم الفضاء المرتبطة بفضاء الأرض
الخارجي وعلاقته بالآفلاك والكواكب والمجرات .
(( فن المراسم في القرآن الكريم ))
لكل وزارة خارجية في العالم كله إدارة تًسمى إدارة المراسم , والله سبحانه وتعالى استخدم أروع مراسم إستقبال هذا الخليفة على مسرح الحياة , خلق له كل ما
يحتاجه , بل زين هذا المسرح بكل أدوات الإضاءة من شمس وقمر وكواكب ونجوم , بل المؤثرات الصوتية من حفيف أوراق الشجر أو خرير الماء أو هدير
الأمواج أو صفير الرياح وغيرها من المؤثرات الصوتية , أما ستائر المسرح تتجدد في الفصول الاربعة أو في شروق الشمس أو غروبها أو ستائر الليل البهيم
حيث تتاألق الكواكب السيارة والنجوم المختارة .
تلك مراسم الإستقبال التي يعجز كل البشر عن إدراكها بهذا المفهوم الدبلوماسي لخليفة الله (( أدم )) والذي يحمل أواراق إعتماده خليفة وسفيراً لله في الارض
ليعمرها بالتوحيد لله ذاتاً وصفاتاً .
سقف المسرح
(( ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ))
عدد السموات معلوم والكيف مجهول , وإذا أمنّ الإنسان فيما يعلم أمن فيما لايعلم ...... جعل الله الأرض مبحثاً للعلم والتجارب والفكر .....حينما ينتصر
العلم في الأرض فيما نعلم يزداد الإيمان فيما لا نعلم من خلق السماوات وطبيعتها ومسافاتها وطولها وعرضها وارتفاعها .....هي من القضايا الغيبية التي
نؤمن بان الله خالق الأرض هو أيضاً خالق السماوات .
(( شئ ))
لقد عجزت البشرية أن تحدد ماهية الشئ
لقد طرحت سؤالأ على آصحاب نوبل في العلوم والكيمياء والفيزياء والرياضيات وغيرها من العلوم والفنونأن يحددوا مفهوم الشئ طبقاً لما درسوه .......!!!
(( الشئ ))
ببساطة كل مادون الله هو شئ , وكل ما دون الخالق هو مخلوق , وكل مخلوق هو شئ .
مبتدأ وخبر
الأية تبدأ بـ (( هوَ )) مبتدأ مبني على الفتح في محل رفع
وتنتهي بـ (( عليمٌ )) وهو خبرٌ مرفوع بالضمة
أي أن الأية ترسل لنا رسالة لكل البشرية بتحدي واضح وصريح :
(( هوَ عليمٌ ))
ومنْ عليمٌ إلا الله ......؟
وختاماً نقول أن الأية :
(( هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ))
عدد كلمات الأية 19 كلمة لتعلن التوحيد لله رب العالمين ......!!!
سعادة الدكتور العلامة محمد حسن كامل حفظك الله
ما أجمل السفر والتحليق برفقة ربان ماهر يدرك مسار رحلته
لتعميق الايمان والبحث في ابداع الخالق الرحمن
ممتع هذا السفر الايماني للتدبر وتطبيق النهج الذي
يصل بصاحبه لما أراد الله من خليفته في الارض
لك الشكر الموصول على ما تثري به كل عقل
وتستفز الفكر بهذا الطرح المبدع
وفقك الله وأرضاك
ما أجمل السفر والتحليق برفقة ربان ماهر يدرك مسار رحلته
لتعميق الايمان والبحث في ابداع الخالق الرحمن
ممتع هذا السفر الايماني للتدبر وتطبيق النهج الذي
يصل بصاحبه لما أراد الله من خليفته في الارض
لك الشكر الموصول على ما تثري به كل عقل
وتستفز الفكر بهذا الطرح المبدع
وفقك الله وأرضاك
وتقبل فائق المودة والاحترام
أخي وصديقي المهندس
(( صلاح بدر ))
وما أجمل أن تسافر في صحبة من الفكر والحب والثقافة والإبداع......!!!
كم أسعدني أن تكون من يلتحق بتلك الكبسولة الثافية القرآنية التي تحلق على بُعد المليارات من السنوات الضوئية حيث نصور ونرصد نشأة الكون .... وبدايته .
تلك المركبة الفضائية القرآنية تستفز الفكر والعقل والمنطق , وتدخل في مدارات الذرة وتحلق خارج المجرة .
أرجو ان تسعد بالرحلة معي في كف هذا الفضاء السحيق....!!!
وافر مودتي وتقديري
نشكرك سيادتكم
على علمكم الوافر
وإحتهادكم في تحريك
العقول الراكده في
تفسير القرأن الكريم
البحث و التنقيب و التدبر
أهم صفات سيادتكم
رحلاتك الإيمانية
وسفرك بالعقول
الى ملكوت السماوات
سر من أسرار إبداعكم
شكرا لك
سيادة الدكتور
الموقر
السفر في صنع الله وإبداعه فرض وسنة , للتفكر والتدبر في خلق السموات والأرض , والوقوف على أسرار كتاب الله يحتاج رغبة ورهبة , رغبة في الوقوف
على معاني الألفاظ ومواضعها , ورهبة أن لا نفهمها ويفوتنا خيرها وثوابها .
أعشق السفر والترحال في إبداع الخالق سبحانه وتعالى , أجد روعة ونشوة حينما أتنفس عبق فكرة جديدة , أو أنتحي منحى جديد من روافد العلم بكل أوردته و
شرايينه وشعيراته الدقيقة .
لابد من صفاء الذهن والقلب من غبار الدنيا حتى نتمتع بهذا السفر الروحي في كف الوجود .
محمد حسن كامل
لقد بحرت معك في رحلة ايمانية شيقة ورائعة بما تحمل الكلمة من معنى
و 19 كلمة هي فعلا سر الحياة والكون وسبحان الله الواحد الاحد الفرد الصمد
حقيقة لقد ابهرتني بكل هذا يادكتور وانا سعيد بانني انهل من نبعك الصافي
وعلمك الراقي وفخور انني اتواجد بين كلماتك السامية وادام الله عليك ملكة الابداع
ونفع بعلمك وبارك الله لنا فيك وادامك تاج فوق روؤسنا ونسال الله ان يجزيك الله خير الجزاء
لقد بحرت معك في رحلة ايمانية شيقة ورائعة بما تحمل الكلمة من معنى
و 19 كلمة هي فعلا سر الحياة والكون وسبحان الله الواحد الاحد الفرد الصمد
حقيقة لقد ابهرتني بكل هذا يادكتور وانا سعيد بانني انهل من نبعك الصافي
وعلمك الراقي وفخور انني اتواجد بين كلماتك السامية وادام الله عليك ملكة الابداع
ونفع بعلمك وبارك الله لنا فيك وادامك تاج فوق روؤسنا ونسال الله ان يجزيك الله خير الجزاء
أشكرك للوقوف على شاطئ القرآن الكريم لتلك الأية المباركة .....!!!
هي من إعجاز القرآن
ولاسيما وأن البلاغة هي :
خير الكلام ماقل ودل ولم يُمل....!!!
والقرأن خير الكلام
لاأقول إلا بارك الله فيك
وجعل كل اقوالك وأفعالك في ميزان حسناتك
وأكثر الله من أمثالك ونفع بعلمك إلي يوم الدين
والله إني أحبك في الله
ما تتحفنا به من مخزون علمك الإستقرائي وكنزك العرفاني
هو بالفعل ودون مجاملة يبعث على الإعجاب
وهذه الأفكار فيها من القوة بقدر ما فيها من الإضاءة
وفيها من الفتح اللدني أكثر ما فيها من الجهد المضني
لأن هذه المعرفة في تقديري هي خارج منطقة الفكر الحسي
ونطاق الإدراك التقليدي، ولذلك لا بد من الإستنتاج أن
الله سبحانه قد امتن عليك بملكة حدسية تتيح لك الوصول
إلى أفق لا متناهية أبعاده وقليل رواده
أما تفكيرك الكوني فقد ذكرني بمشاهير رواد مذهب التسامي
والوعي السامي الذين عاشوا ليس في هذا العالم وحسب
بل في عوالم أخرى فيها بحار وأنهار فابتردوا وسبحوا وسبّحوا واغترفوا
وشهدوا بوجود روائع وبدائع لكل طالب راغب
وأن الغنائم بالعزائم.. وها نحن نلمس في تجربتك
التنويرية مثالاً لذلك. زادك الله علماً ووهجاً لتمتح وتسقي
الظامئين من مياه المعرفة المنحدرة من المنابع العليا.
تحياتي ووافر مودتي وتقديري لشخصك الكبير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق