محمد حسن كامل يزيح الستار عن معادلة المستحيل 4 ـ 7 = 1
محمد حسن كامل
بقلم : محمد حسن كامل
المستحيل ضد العقل والمنطق والواقع نعم ضد المنطق الرياضي كيف نطرح الأكبر من الأصغر…..؟ كيف نطرح سبعة من أربعة….؟ سؤال مستفز……يعجز عن حله كل علماء العالم , بما فيهم اينشتاين لو كان بيننا اليوم مصري بفضل الله يكشف هذا اللغز لاول مرة في العالم عبر تلك السطور من فضل الله اقرأ معي 4ـ 7 = 1 الله هذا الإسم الجليل الذي تهوى إليه القوب والأفئدة , وتتطلع إليه الآلباب والعقول , وتسبح به الخلائق بآسرها طوعاً وكرهاً , وهو الواحد المعبود , والأحد رب الوجود , هو الاول ولاشئ قبله والآخر ولا شئ بعده تفرّد بالوحدانية ذاتاً وصفاتاً , قبل الآزل وبعد الأبد (( الله )) هو الإسم الوحيد في اللغة العربية الذي يقبل أداة النداء (( يا )) مع أداة التعريف (( ال )) الذاتية في حروفه لآن أداة النداء تُكسب الإسم النكرة صيغة التعريف وهو المُنادى المعرف بأداة النداء (( يا )) لانه الباقي الذي يستقبل كل نداء ودعاء تكرر هذا الإسم الجليل 2697 مرة في القرآن الكريم , وهو أكثر آسماء الله الحسنى تكراراً في القرآن الكريم ومن لطائف هذا الإسم الجليل إنه يتكون من جزئين (( ال )) وهي آداة تعريف تدخل على الإسم النكرة فتكسبه صفة التعريف فيصبح معرفاً والجزء الثاني (( له )) وهي تُعني صفة الملك لله وجميع المخلوقات في الوجود حينما تولد في كف القدر فهي تكتسب صفة التعريف من (( ال )) وتُملك لله (( له والحياة بآسرها رحلة بين إكتساب التعريف من (( ال )) وإنتساب الآشياء لخالقها الله (( له له )))) (( الله ومعادلة المستحيل )) يتوافق المنطق الرياضي بحذف كمية أقل من أكثر منها ولكن العكس لا على سبيل المثال يمكن أن نقول 4 ــ 3 = 1 ولكن هل يمكن أن نقول 4 ــ 7 = 1 لا هذا ضد المنطق الرياضي لأن 4 أقل من 7 والإسم الوحيد في كل لغاتالعالم الذي يحقق تلك المعادلة هو (( الله )) في القرآن الكريم هذا الإسم من عجائبه أنه كلما أسقطت منه حرفاً من حروفه البنائية دلت باقي الحروف على معناه إنه المقصود والمطلوب فالحروف الباقية اسم من أسماء الله مثلاً (كتب) فعل ماضٍ احذف الكاف (تب) تغير المعني كاملاً (سقط) فعل ماض احذف السين (قط) تغير المعنى , أما لفظ ( الجلالة (( الله )) كلما حذفت منه حرفاً دلت الحروف الباقية على معناه كيف …..؟ 1 ) ذُكر اسم الجلالة (( الله )) في القرآن بهذة الصورة في مواقع عديدة منها (( بسم الله الرحمن الرحيم)) أول آيات الفاتحة ولو حذفنا حرف الألف الاول كانت الصورة 2 ) (( لله )) أعطى نفس المعنى كما جاء في النص الشريف (( ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ )) 3 ) وإذا حذفنا اللام الأولى كانت الصورة (( إله )) أعطى نفس المعنى كما جاء في النص الكريم (( وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ )) البقرة 163 4 ) وإذا حذفنا الألف واللام الأولى تبقى (( له )) أعطت نفس المعنى في قوله تعالى (( ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ )) البقرة 255 5 ) وإذا حذفنا الألف واللامين تبقى (( هُ )) أدي نفس المعنى كما في آية الكرسي في اللفظ (( عِنْدَهُ )) 6 ) وإذا حذفنا اللامين تبقى (( آه )) وهو أسم فعل مضارع معناه أتوجع يا الله 7 ) وإذا حذفنا الحروف كلها جاء الضمير المفرد المذكر الغائب (( هو )) الذي يعبر عنه بصيغة الغائب في قوله تعالى (( ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ )) وبعد قد تبّين لنا في هذة الرحلة مع إسم الجلالة (( الله )) هو الإسم الوحيد الذي يحقق معادلة المستحيل (( 4 عدد حرف البنائية4 ـ 7 صور مختلفة كما ذكرنا سابقاً = 1 هو نفس المعنى عائد على الله عز وجل )))) إسم الجلالة الله يحقق معادلة المستحيل هذة الرسالة أتحدى بها البشرية جميعاً أن تأتي باسم له هذة الخاصية المعجزة (( إسم الجلالة وعلوم الصوت )) التقنية والإنسان والصوت تقول الباحثة (( ساميا ساندري )) الحاصلة على الدكتوراة في العلوم الإنسانية من جامعة السربون بباريس عن رسالتها (( الصوت بوابة الكون )) غيّر التقدم العلمي من حياة الإنسان، وقد توصل المعلوماتية إلى تحليل الصوت وفهمه، فكل شيء في الطبيعة له ذبذبة، وهذه الموجات لها أهمية كبرى في فهم الكهرباء والصوت والمغناطيسية والاتصالات والأقمار الصناعية والإذاعة والتلفزيون، وفي الطب في فحص التركيبة الداخلية لجسم الإنسان، وفي الأمن والبحث الجنائي وكل هذه التقنية ألغت النشاط الفيزوبولوجي للإنسان، وتجاهل المجتمع المعاصر حاجات الروح والنفس ولذة الجهد المبذول، وظهرت أزمات جديدة مثل ضغوط العمل مما يخل بالتوازن النفسي وربما يفسر هذا الموجة العالمية في التوجه نحو الدين والتصوف والرياضة الروحية وإعادة إحياء الثقافات الأصلية التي تعرضت لاحتقار وإبادة (( عودة نحو التوحيد )) يسمح علم الصوت بربط عناصر الكائن المختلفة بما يحيط به، وقد كان اليونانيون والمصريون والعرب المسلمون يربطون بين العلم والطب والفلسفة، والفن والدين، فالفصل بين الفنون والتكنولوجيا ناتج عن خطأ فكري دفع الإنسان ثمنه. فالإفراط في التخصص والفيض في المعلومات يجعلان التواصل بين فروع العلوم المتناظمة صعبا، ويغرقان الباحثين في التفاصيل، ويبعدانهم عن الرؤية الشاملة للأمور، فالعقل لا يعرف سوى الوقائع، فيقود إلى رؤية مجتزأة للإنسان أحادية الجانب، ولكن هذه الأحادية تتلاشى عندما يظهر الصوت في وعي الإنسان، الصوت الداخلي المرتبط بالكوني الكلي. وقد اكتشف مورلي عام 1983 مويجات هي أصوات مركبة خفيفة الكثافة ساعدت في معرفة طبيعة باطن الأرض، وقد تساعد نظريات تحليل الصوت في فهم الإنسان وإدراك ما يرى وما لا يرى في الكائن البشري. يقول ريجيس دوتيل: ستكون علوم الغد حدسية، وقد كانت حتى اليوم اختبارية تعتمد أساسا على التحليل ولكن قد يتجه العلم إلى التركيبية بدلا من التحليلية والتفكيكية (( الرنة جوهر الكون )) علم الصوت ليس سرا خفيا، والصوت أداة مؤلفة من مادة حية غنية ومتغيرة مثل الحياة نفسها، وهي أكثر الأدوات تعقيدا لأنها جزء لا يتجزأ من الكائن، فالصوت هو جوهر رصيد الإنسان عندما نتنفس نمتص مع الهواء الطاقة التي هي الأجسام العليا الكونية التي في مقدورها أن تكون داخلية أو خارجية، فالتي تبقى في الجسم تشكل الصوت الداخلي، والتي تخرج من الجسم تشكل الصوت الخارجي يسمح علم الصوت بربط عناصر الكائن المختلفة بما يحيط به، وقد كان اليونانيون والمصريون والعرب المسلمون يربطون بين العلم والطب والفلسفة، والفن والدين، فالفصل بين الفنون والتكنولوجيا ناتج عن خطأ فكري دفع الإنسان ثمنه ونحن جزء من هذا الكون، والكون مجموعة رنات، وقد نحتاج أحيانا إلى أن نتخلص من عقولنا لنفهم الكون ونشد أنفسنا إلى ذواتنا وأصولنا ونكتشف سعادتنا وشقاءنا، وننسى مشاكل الحياة اليومية وسجون الحياة النفسية التي أقمناها طوال حياتنا وحولها، وقد يلجأ الإنسان أحيانا للوصول إلى مثل هذه الحالة إلى المخدرات والكحول والتدخين ويتيح العلاج بالصوت إكتشاف عالم السماع والتنفس والاسترخاء والتزامن والإيقاع والصوت الداخلي والخارجي والرنة والتواصل والضحك والمكان والنفَس يهيمن على حياة الإنسان، فهو متى توقف عن التنفس يتوقف عن الحياة والوجود، وعندما يكون النفس شهيقا فهو أجسام عليا، وعندما يدخل جسم الإنسان فهو في الأساس رنة تصبح صوتا، ومتى سار داخل الجسم يصبح صوتا داخليا ويبقى هذا الصوت داخليا، وقد تفصح عنه حركة اليدين أو أي تعبير جسدي آخرـ إنتهى قول الباحثة . (( إسم الجلالة والذبابات الصوتية )) حاول العلماء رصد الذبذبات الصوتية عندما ينطق الإنسان إسم الجلالة (( الله )) فوجدوا تلك الذبذبات متغيرة كل مرة يُنطق فيها الإسم من نفس الشخص , بل ان إسم الجلالة يكون مجموعات لا نهائية من الذبذبات الصوتية تفيد الإستمرار دون إنقطاع برشاقة لم تتوفر للآسماء الآخرى مثلا حينما تنطق (( كتاب )) عند حرف الباء تنتهي الذبذبات والدوائر الصوتية إالا إسم الجلالة (( الله )) فهو مستمر إلى ما لا نهاية قياساً لطاقات كل الحناجر والآصوات والآنفاس (( البصمة الوراثية الزمنية في إسم الجلالة الله )) تُسجل الذبذبات الصوتية بصمة وراثية صوتية لم ولن تُكرر في الوجود في كل مرة تكرر وتنطق فيها هذا الإسم الكريم وهي بصمة ذات وحدة زمنية ودوائر صوتية فريدة ومتغيرة في كل مرة يُنطق فيها إسم الجلالة هي دعوة للتوحيد لله ذاتاً وصفاتاً ودعوة للخشوع لله الواحد الأحد وقد ذكر الله اللفظ (( تخشع )) مرة واحدة لان الخشوع واحد لله الواحد في قوله تعالى (( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ وَلاَ يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ ٱلأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )) سورة الحديد 16 الكاتب والمفكر محمد حسن كامل رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق