articles

Get this widget Get this widget Get this widget

قصة حب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون


قصة "حب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون "

للكاتب والمفكر محمد حسن كامل




هو

عاشق للكيمياء والفيزياء.... سابح بين المجرات والذرات , يرصد النجوم والكواكب , ويقدّر حركات الآفلاك والعواقب , يسافر خارج حدود الكون 

بروحه دون مناظير أو تليسكوبات أو مراصد ..... باحث مكتشف موهوب قيل عنه إنه عبقري.... ومعجزة عصره ولكن لايهتم بالمديح والثناء في 

بساطته وتواضعه , بل يدرك أنه بضعة حفنات من تراب إختلطت بماء الحياة , وكل نعمة عاش فيها هي من فضل الله لا دخل له فيها على الإطلاق .

هي

عاشقة للأدب تسبح في بحار الشعر , تقف على شواطئ البلاغة , تقرأ رسائله التي تحملها آمواج البحر , والتي تحط في رفق وألق في يديها , 

لتضمها لصدرها .

أحب كلاهما الأخر دون أن يلتقيا ولو مرة واحدة , هو في خيالها وفي دمها وعقلها وقلبها , هو كل حياتها ....!

وهي حلمه الوردي الجميل المشرق مع عبير الزهور فوق قطرات الندى التي تتراقص مع ميلاد كل يوم جديد ....!!

تلك القطرات التي حملتها الرياح لتحط على وجنتيه في دعة ووداع بقبلة الصباح , بينما تغرد الطيور , وتتراقص الأقاحي , 

وتبتسم أشعة الشمس الحانية لتسجل بين خيوطها أروع قصة حب , ولما لا ...؟ وهي أسرع من الضوء.....نعم حب أسرع من 

الضوء .

هو يعلم أن هناك جُسيمات أسرع من الضوء , وهي جُسيمات النيوترينو لقد إكتشفها العلماء مؤخراً , وبلاشك هو يعلم أن سرعة الضوء هي

299,792,458 م/ث , نعم لقد قتل نظريتي النسبية العامة والخاصة للعبقري أينشتاين بحثاً ودراسة . ولكن شعر أن حبه لها أسرع من النيوترينو 

وسرعة الضوء , ولاسيما وقد تقابلا مرات ومرات عبر تخاطب الخواطر عن عن بُعد , كان يقرأ تلك الرسائل القادمة منها في التو 

واللحظة بينما كانت تسطر آناملها أروع الرسائل لترسلها له عبر أثير الروح .....!!

هي 

تعلم أن خيال البلاغة لايحده زمان ولا مكان , تحلق في هذا الفضاء الرحب الواسع الفسيح , برشاقة كالفراشة من زهرة إلى 

وردة , ومن ثمرة إلى أخرى , تعشق حرية الخيال , والسفر والترحال , حالمة مع خرير الماء , وتغريد الطيور , بين خيوط النور 

من البدر في حضن السماء .


كانا يعيشا في اللامكان واللازمان , بعيداً عن البشر .......مليارات السنوات الضوئية البعيدة عن ضجيج الأرض , بكل ما في الأرض , في فضاء

الروح الذي لايدركه إلا الخالق الأعظم .

وفي يوم قررا أن يهبطا إلى الأرض , أن يلتقيا , ليتوجا حبهما بالرباط المقدس , ولكن هناك إشارات ضوئية تنصحهما بعدم المجازفة بتلك الرحلة 

الترابية , ولكن سطور القدر قضت بذلك .

ظل التخاطب الروحي بينهما الدليل الوحيد لمعرفة مكان أحدهما الأخر , قطعا المسافات والبحور والمحيطات , والجبال والسهول والقارات , وكلاهما

يقترب من الأخر ..... لم يبق بينهما سوى كيلومترات ....ويتم اللقاء والعناق....!!

هكذا كانت الإشارات الضوئية تفصح وتبوح....!!

ولكن ألمت بها وعكة , جعلتها طريحة الفراش , وأختفى دليلها من السماء.... وكان عليه أن يبحث عنها في كل متر ....!!

جلس مهموماً , لمعت في عينيه عَبرة , وإنحدرت منهما دمعة ..... وسرعان ما رأها في دمعته ..... وحولها العديد من الآطباء...وتحدث إلى كبيرهم

الذي قال له أن أمل في الشفاء بعد العثور على الدواء .

قال له الطبيب : أنت الوحيد القادر على إحضار الدواء.....!

سأل صاحبنا الطبيب : أين يوجد الدواء ...؟

قال الطبيب : في أبعد مجرة في الكون .

سأل صاحبنا عن تلك المجرة : أين هي ...؟

قال الطبيب الحكيم :

هي مجرة تُدعى "يو دي أف واي " تبعد عن كوكبنا نحو 38135539"- 13.1 مليار سنة ضوئية، وهو ما يعني أن ضوءها 

قد استغرق عمر الحياة بأكمله تقريبا كي يصل إلى الأرض.

هذا الدواء يُسمى (( عين الحب )) , قطرات تشبه الماء لاتوجد إلا في تلك المجرة....!!

وأختفى الطبيب عن الآنظار , وجفت الدمعة بعد الكلام والحوار .

أخذته غفوة بعد إرهاق ونصب , وقهره الإجهاد والتعب .... ورأى في غفوته إنه منطلق إلى معمله , لابد أن يصنع مركبة فضائية , أسرع من الضوء

ليسافر بها عبر الزمن , يسافر بها غداً ليصل أمس وإن كانت أسرع ربما يصل إلى المجرة التي تُدعى "يو دي أف واي والتي تبعد عنا ب 

38135539"- 13.1 مليار سنة ضوئية،

عمل ليل نهار مع كل علماء الارض الذين ساندوه في تلك المهمة الإنسانية لإنقاذ أشهر قصة حب في البشرية .

وسافر بمركبته الضوئية إلى مجرة " يو دي أف واي " وطاف بكل كواكب المجرة حتى حصل على الدواء لحبيبته (( عين الحب )) 

وعاد مرة أخرى وأعطى الدواء للطبيب وتناولته حبيبته وسرعان ما تفتحت عيناها وتحركت شفتاها وأشارت بيداها....بينما 

أفاق هو من غفوته .

فكر كثيراً في تلك الرؤية العجيبة , وقرر العودة لمعمله ...... وهو يتسأل :

هل تتحقق المعجزة .....؟

وبينما هو غارق في تفكير عميق وجد سيدة تسأله : 

ــ من فضلك هل تعرف أين أجد معمل الدكتور .....؟

رفع عينه لها .....هاهي حبيبته ....نعم هي....إبتسمت حينما رأت أن إشارتي الضوء في السماء قد ألتقيا سوياً هنا .

قال لها نعم أعرف هذا العنوان جيداً.....

نحن طريقنا واحد .

وسارا سوياً وقد خطر في ذهنيهما في أسرع من الضوء تلك الأية 

قالا سوياً :

(( قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) من البقرة 259

أختم هذه القصة بسؤال عاصف للذهن :

هل هناك في عالمنا نحن حب هكذا......قصة حب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون....؟

نعم أعيش أعظم من هذا الحب.....بيني وبين الله .



ساهم معنا في نشر الموضوع

محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
سفير في فيدرالية السلام العالمي التابعة للامم المتحدة
قناة الكاتب والمفكر محمد حسن كامل
http://www.youtube.com/user/safirelsalam?feature=mhee
للمزيد ابحث عني في جوجل تجد حرفي وأسمي ورسمي ووسمي



الدكتور محمد حسن كامل

" المفكر وفيلسوف الأمة "

سيدي الفاضل :

في السرعة القصوة ينعدم الزمن وعندها نكون في كل مكان بأية لحظة .

هذا هو شعوري وأنا أقرأ ما خطته اناملك الرشيقة .

لقد غرد قلمكم السامق بأنشودة تلامس الشغاف بلاطفة حتى يكاد أن يتبسم

كانت معاني تعانق الخفقان وتمنيت لو كانت أطول وأطول

لقد سعدت جداً وفتنتي بلاغتها

ورداً على سؤالكم " هل هناك في عالمنا نحن حب هكذا "

سأجيبكم بنعم فقد عشته قبل لحظة في هذه الجنة

دام سيل قلمكم الماسي ودامت أنهاركم رقراقة بالممتع المفيد

تقبلوا مروري سيدي الكريم

تقبلوا منا الود وكل احترام وتقدير





عالمنا الجليل


المفكر الموسوعي


الأديب السامق السابق


المحلق في سماء الحب والمجد




دكتور محمد حسن كامل




قصة "حب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون "



عنوان صارخ ..يطلق حب جامح


هذا هو الحب لا يحد ولا يصد وله بصمة في الروح والقلب


عملت على قراءة قصتك مرات ومرات


وسبحت مع حضرتك في الأفلاك والمجرات


تنشقت حب فريد ليس له مثيل في دنيا البشر كتب بمداد فريد على صفحات القلب الكبير


بكل ذرة تحيط بي شعرت بروعة كيمياء هذا الحب بعيد عن ضجيج البشر


يترفع عن ماديات الحياة وانصهار قلب في قلب وروح في روح 


كالبدر الساطع يعم أرجاء الكيان منطلقا في الكون جامحا لا يأبه شيء..


اكثر من رائع ما كتبته وأرفض أن أصفه بكلمات 


لأنه فوق الوصف ..!!


منحى جديد بنهج فريد من مدرستك الأدبية المميزة


قصة أو اسطورة جمعت بين العلم وفن الأدب و السرد


خيال واسع جذاب جمع شهد الحب بالعلم والفلسفة والحكمة والدين..


نعم أعيش بدوري هذا الحب تحت ظلال الله سبحانه وتعالى وتذوقت حلاوته وأهيم في طلاوته..


دامت اسطورة الحب بين 
هو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوهي



متوجة بالمجد خالدة على جدار البشرية..


لي عودة بإذن الله تعالى لاسطر ما يليق لصاحب المقام العالي


شكري وتقديري استاذي لمنحنا هذا العلم والفن ومعرفة كيف يكون الحب باتحاد ذراته


مودتي واحترامي بدون حدود ولا سدود



































سعادة السفير الباحث الأديب

الدكتور محمد حسن كامل

" المفكر وفيلسوف الأمة "

سيدي الفاضل :

في السرعة القصوة ينعدم الزمن وعندها نكون في كل مكان بأية لحظة .

هذا هو شعوري وأنا أقرأ ما خطته اناملك الرشيقة .

لقد غرد قلمكم السامق بأنشودة تلامس الشغاف بلاطفة حتى يكاد أن يتبسم

كانت معاني تعانق الخفقان وتمنيت لو كانت أطول وأطول

لقد سعدت جداً وفتنتي بلاغتها

ورداً على سؤالكم " هل هناك في عالمنا نحن حب هكذا "

سأجيبكم بنعم فقد عشته قبل لحظة في هذه الجنة

دام سيل قلمكم الماسي ودامت أنهاركم رقراقة بالممتع المفيد

تقبلوا مروري سيدي الكريم

تقبلوا منا الود وكل احترام وتقدير


الشاعر المهندس 

(( البهيج المسعود ))

حينما نتجاوز سرعة الضوء ننتقل إلى الزمن السرمدي حيث يلتقي الماضي مع الحاضر مع المستقبل في بؤرة واحدة , حيث لازمان ولا مكان ....!!

تماماً كما تفضلتم سيادتكم , القصة تحمل عدة آبعاد :

1)) تسجيل أحدث ما وصل إليه العلم الحديث في وجود جُسيمات أسرع من الضوء 

2)) إعادة مناقشة نظريتي النسبية العامة والخاصة لأنشتاين من جديد 

3)) الزيجة العلمية بين العلم والأدب برشاقة وأناقة وإذابة الحواجز بينهما

4)) الإشارة لمهارة التخاطب عن بُعد بين البشر دون الحاجة للسفر والترحال والتنقل والتجوال 

5)) تسخير مفردات اللغة العربية لتحقيق الزيجة الثقافية بين العلم والأدب 

6)) رصد المعطيات المطروحة وإستخراج منها النسبة الذهبية وتوليد فكرة جديدة لم تطرأ من قبل على فكر بشر.

7)) مدرسة أدبية جديدة لتكوين المفكر الموسوعي كما كانت تلك الأمة في عصر الفتوحات الإسلامية ولاسيما بعد فتح مصر والأندلس .

8)) مراجعة القرآن الكريم بفكر أكثر تفتحاً بعد جمود الفكر الإسلامي وتراجعه بسبب جمود الخطاب الديني .

9)) عصف ذهني جديد لإستنساخ نيوتن العصر للقدرة على طرح سؤال ناتج من إستقراء فكري قويم .

10)) السمو بقيمة الحب الذي لايعادله أي شئ في الوجود , هذا الحب الذي لا يولد إلا من رحم المعرفة .

11)) رصد قصة حب ربما تكن الوحيدة في العالم بتلك القيمة من التضحية والفداء

12)) رؤية جديدة لإتحاد كل علماء العالم نحو هدف واحد وهو إنقاذ هذا الحب الفريد الذي يرمز للهدف وقيمته 

وافر مودتي وتقديري أديبنا الكبير بهيج مسعود 





قراة ممتعة للجميع






عالمنا الجليل


المفكر الموسوعي


الأديب السامق السابق


المحلق في سماء الحب والمجد




دكتور محمد حسن كامل




قصة "حب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون "



عنوان صارخ ..يطلق حب جامح


هذا هو الحب لا يحد ولا يصد وله بصمة في الروح والقلب


عملت على قراءة قصتك مرات ومرات


وسبحت مع حضرتك في الأفلاك والمجرات


تنشقت حب فريد ليس له مثيل في دنيا البشر كتب بمداد فريد على صفحات القلب الكبير


بكل ذرة تحيط بي شعرت بروعة كيمياء هذا الحب بعيد عن ضجيج البشر


يترفع عن ماديات الحياة وانصهار قلب في قلب وروح في روح 


كالبدر الساطع يعم أرجاء الكيان منطلقا في الكون جامحا لا يأبه شيء..


اكثر من رائع ما كتبته وأرفض أن أصفه بكلمات 


لأنه فوق الوصف ..!!


منحى جديد بنهج فريد من مدرستك الأدبية المميزة


قصة أو اسطورة جمعت بين العلم وفن الأدب و السرد


خيال واسع جذاب جمع شهد الحب بالعلم والفلسفة والحكمة والدين..


نعم أعيش بدوري هذا الحب تحت ظلال الله سبحانه وتعالى وتذوقت حلاوته وأهيم في طلاوته..


دامت اسطورة الحب بين 
هو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوهي



متوجة بالمجد خالدة على جدار البشرية..


لي عودة بإذن الله تعالى لاسطر ما يليق لصاحب المقام العالي


شكري وتقديري استاذي لمنحنا هذا العلم والفن ومعرفة كيف يكون الحب باتحاد ذراته


مودتي واحترامي بدون حدود ولا سدود





































هنا بعد كلماتك جفّ مداد القلم عن كل الكلم , لم أشكرك لان الشكر تقصير مني في حقك .......!!!

الحب هو الابن الشرعي للمعرفة 

والقصة تشير لهذا المنحى وهذا المعنى , لن يولد الحب في ظلمة الجهل , المعرفة هي أكسير الحب , والحب أكسير الحياة .

لقد وجهت كاميراتي بتتويج تلك المعرفة لتضئ الطريق لحب وُلد في عالم المستحيل .

أحب كلاهما الأخر بالمعرفة , وطارا سوياً في سماء الخلود ليبرهنا للعالم أن هناك حب فوق جدار الخيال في أبعد مجرة في الكون .

ربما المقارنة التي يعقدها القارئ بين عالم التراب وعالم النور تعتبر صادمة للعقل ولاسيما ببوح نوراني عبر المليارات من السنوات الضوئية 

القصة تحمل العديد من الخبايا بخلطة سحرية بين الأدب والعلم في مدرسة أدبية جديدة لم يعهد إليها القارئ سبيلاً من قبل على مستوى العالم

أدام الله عليك حبك سيدتي للأبد تحت ظلال الله أكبر ....!!

كم سعدت باشراقة حرف متألق وقلب خفاق بالحب يدق وبالدمع يرقرق 

كيف لا وإن كان الحب من الله ولله .

وافر مودتي وتقديري



محمد حسن كامل
رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
سفير في فيدرالية السلام العالمي التابعة للامم المتحدة
قناة الكاتب والمفكر محمد حسن كامل
http://www.youtube.com/user/safirelsalam?feature=mhee
للمزيد ابحث عني في جوجل تجد حرفي وأسمي ورسمي ووسمي
رد مع اقتباس رد مع اقتباس
09-07-2013, 10:26 PM #7
   محمود عباس مسعود غير متواجد حالياً
سفير اتحاد الكتاب والمثقفين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية

ون" 

ما يثير إعجابي في كتابات مفكرنا الكبير 

سعادة الدكتور محمد حسن كامل

هو عنصر المفاجأة الذي يصعب التنبؤ به مسبقاً.. وهنا مكمن الإبداع. 

هذه ظاهرة غير مألوفة على نطاق واسع، والذين أجادوا هذا اللون من الكتابة هم نادرون في هذا العالم.

معلوم أن الضوء هو مقياس السرعة القصوى، ومعلوم أيضاً أن الفكر أسرع من الضوء لأن بإمكانه الإنتقال الفوري سواء في الفضاء الذاتي أو الكوني، من أية نقطة إلى نقطة أخرى.. ولا نعدو الحقيقة إن قلنا أن الحب أسرع من الفكر، لأنه عفوي، تلقائي، ولا يلزمه جهد التفكير، بل ينطلق إلى حيث مصدر الحب أو مورده لينهل حتى الإرتواء من ينابيع الحب الدائمة الجريان، سواء من القلب الكوني أو من القلوب البشرية التي تدرك أهمية وروعة هذا العنصر الحيوي الذي لا معنى ولا استمرارية للحياة بدونه.

تحياتي ومودتي أستاذنا الجليل، وشكراً على هذه الومضة الخاطفة. 




غاية الحياة معرفة الذات
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001775583670
http://www.swaidayoga.com/

مقابلة مع جريدة الحوار الجزائرية
http://saddana.com/forum/showthread.php?t=12895




.

 اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عباس مسعود  مشاهدة المشاركة
"حب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون" 

ما يثير إعجابي في كتابات مفكرنا الكبير 

سعادة الدكتور محمد حسن كامل

هو عنصر المفاجأة الذي يصعب التنبؤ به مسبقاً.. وهنا مكمن الإبداع. 

هذه ظاهرة غير مألوفة على نطاق واسع، والذين أجادوا هذا اللون من الكتابة هم نادرون في هذا العالم.

معلوم أن الضوء هو مقياس السرعة القصوى، ومعلوم أيضاً أن الفكر أسرع من الضوء لأن بإمكانه الإنتقال الفوري سواء في الفضاء الذاتي أو الكوني، من أية نقطة إلى نقطة أخرى.. ولا نعدو الحقيقة إن قلنا أن الحب أسرع من الفكر، لأنه عفوي، تلقائي، ولا يلزمه جهد التفكير، بل ينطلق إلى حيث مصدر الحب أو مورده لينهل حتى الإرتواء من ينابيع الحب الدائمة الجريان، سواء من القلب الكوني أو من القلوب البشرية التي تدرك أهمية وروعة هذا العنصر الحيوي الذي لا معنى ولا استمرارية للحياة بدونه.

تحياتي ومودتي أستاذنا الجليل، وشكراً على هذه الومضة الخاطفة. 




صاحب الريادة والسعادة

الاستاذ الدكتور 

(( محمود عباس مسعود ))

الحب أسرع من الضوء في أبعد مجرة في الكون , عنوان مستفز للعقل يحمل سرعة ومسافة إفتراضية , في زمن من الخيال , تلك هي المعادلة الصعبة

التي تثيرها تلك القصة , كم أسعدني ذكائك لإستخدام المنطق الإستنباطي بين السرعة والمسافة والفكر والحب , لتنتهي في النهاية أن الحب أسرع من كل

شئ , عابر المحيطات والقارات والمجرات في أقل من غمضة عين , ومن أننا نمتلك عيون لانستطيع أن نستخدمها في هذا النوع من القياس اللامحدود

في الدقة والسرعة .

وعلاقتنا مع الله تقاس بتلك السرعة الربانية من الحب , فيكفى وصول الدعاء ليصل إلى الله في الحال .

عنصر المفاجأة يصنع الدهشة بأمرغير متوقع , يصدم العقل بصدمات كهربائية لحظية تدفعه للفضول والبحث ومحاولة القفز بين الحروف والسطور 

والجمل والعبارات لتصل في النهاية إلى نقطة النهاية لتزيل غموض البداية .

مدرسة أدبية لم تعتاد عليها مدارس الأدب العربي , ومن ثم نعهد لتعميمها حجة في استخدام فضاء أرحب من الخيال فضلا عن الإثارة والقدرة على خلق

رؤية إبداعية جديدة تُضاف للمدرسة العربية للأدب المعاصر .

نعم سيدي الحب هو أسرع من الضوء لانه هو الله , وما خلقنا الله إلا لمعرفة الحب الذي يفسر روعة الوجود في عالم اللامحدود .

كم سعدت في رياضك أيها البستاني البهي

وافر مودتي وتقديري































كما تفضلتم بالشرح ان القصة تحمل عدة آبعاد ,,,,
ولكن الجميل فيما يسطره قلمكم ,,, أن كتاباتكم شعلة تحفز العقل وتوقظه من سباته ليفكر ويتدبر ,,,,,
سعادة السفير ,,,,
مازلت أستمتع بما خطه قلمكم البهى ,,,
ومازالت المتعة مستمرة ,,, فدعنا نهضم ما جدت به من فكر ,,,
ولنا بالتأكيد عودة للتعبير عما تركه مداد قلمكم من أثر ومن شرح فى سبر أغوار الحب ,,,
تقبل خالص تحياتى وتقديرى


ليست هناك تعليقات: