مقدمة
الحجة الكونية
تكون بهذا الشكل
1- كل حادث لا بد له من محدث
2- الكون حادث
3- إذا لا بد للكون من محدث
دليل الكلام الكوزمولوجي (Kalam Cosomological Argument)
يرجع أساسا إلى الفلاسفة المسلمين في العصور الوسطى [بالنسبة للاوربيين] مثل الكندي والغزالي. وقد عادت شعبيتها مؤخرا على يد ويليام لين كريغ."
[Cosmology الكوزمولوجيا:
هو علم الكونيات وهو علم يبحث في أصل الكون وبنيته العامة وعناصره ونواميسه
و لقد أبرز الدكتور ويليام لين كريغ (William Lane Craig) في السنوات الأخيرة أهمية علم الكلام الإسلامي في إثبات وجود الخالق عز وجل، وهو صاحب تعبير "دليل الكلام الكوزمولوجي" (Kalam Cosomological Argument) وهو تعبير متداول على نطاق واسع في الغرب هذه الأيام. وليست لديه أي مشكلة في الإشادة بجهود العلماء المسلمين، بل واستخدم كلمة Kalam كما هي في كتاباته.
يعد رهان باسكال من اهم القضايا المنطقية المتعلقة بمسالة وجود مصمم للكون و فكرة الخير المتعلقة بالنظام و الشر المتعلقة بالفوضى بحيث سادت نظرتين أساسيتين لهذا المصمم الذكي:
1- مصصم هندسي للكون:
2- مصمم حسابي للكون :
هذا المصمم يعمل بالحساب و الخيال لتعيين مسار الكائنات
الخوارزمي
الخوارزمي
قصة منشئ الأرقام العربية والمنتشرة في الغرب
قام الخوارزمي قام بتأليف أرقام أخرى تُعرف اليوم بإسم الأرقام العربية عند الغرب .. ولم تكن تحظ بإنتشار واسع عند العرب .. ولكنها إنتشرت فيما بعد في الأندلس والمغرب العربي .. ومن هناك إنتشرت في أوربا وفي جميع أنحاء العالم .. لأنها أفضل من الحروف التي تدل على قيم رقمية لدى أوربا في ذلك الزمان لصعوبة التعامل معها
قام الخوارزمي بتصميم الأرقام العربية حسب أعداد الزوايا لكل رقم .. وهي تتمثل بالأشكال التالية
الرقم واحد .. زاوية واحدة
الرقم إثنان .. زاويتان
الرقم ثلاثة .. ثلاث زوايا
الرقم أربعة .. أربع زوايا
الرقم خمسة .. خمسة زوايا
الرقم ستة .. ستة زوايا
الرقم سبعة .. سبعة زوايا
الرقم ثمانية .. ثمان زوايا
الرقم تسعة .. تسعة زوايا
وأخيرا .. الرقم صفر .. لا توجد أي زاوية
ثم دخلت بعض التعديلات على هذه الأشكال .. حتى صارت بالأشكال المعروفة حاليا
لأرقام هي الرموز المستخدمة للتعبير عن الأعداد، و هي الرموز (0 1 2 3 4 5 6 7 8 9) أو (٠ ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩). تنحدر الأرقام من نظام العد الهندي العربي الذي طوره قدماء الرياضياتيين الهنود، و فيه يقرأ أي تتابع أرقام مثل ”975“ عددًا واحدًا. انتقلت الأرقام عبر الرياضياتيين المسلمين في الهند غربًا إلى العالم العربي.
في مدينة بجاية تعرف الرياضياتي الإيطالي ليوناردو فيبوناتشي على الأرقام؛ و قد كان لأعماله أثرًا كبيرًا في نقل الأرقام إلى أوروبا، و منها انتشر إلى باقي العالم عبر التجارة و الكتب و الاستعمار الأوروبي.
درس البابا سيلفيستر الثاني في جامعة القرويين وأدخل الأرقام العربية إلى أوروبا فمن أجل ذلك يطلق عليه أحيانا بابا الأرقام، وكانت أوروبا حينها تستعمل الأرقام الرومانية التي لا تساعد على إنجاز أبسط العمليات الحسابية. وقد وجد سيلفيستير الثاني صعوبة في إدخال الأرقام العربية إلى أوروبا، فالكتاب اعتقادا منهم بتفوق الثقافة الرومانية واليونانية على كل الثقافات، لم يكونوا مستعدين لتقبل أهمية الصفر ولا الأرقام العربية، فقد كانوا يعتبرون كل الحضارات الأخرى متخلفة (barbarian civilization)، لذلك قام جيربير (سيلفيستر الثاني) باختراع لوح أباكوس جديد سمي بأباكوس جيربير وهو لوح مطور عن اللوح أباكوس الروماني وأكثر فاعلية، استعمل فيه الأرقام العربية دون الصفر، لذلك تجد الصفر غير ظاهر في مخطوطات القرن العاشر والحادي عشر الميلادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق